أخبار عاجلة
بالبلدي: تورينو يعيد ميلان 65 عاماً للخلف! -

بالبلدي: دراسة: الصين تنفذ مشاريع الكربون على الرغم من أزمة المناخ

belbalady.net الأخبار

GMT 07:11 13.08.2021(محدثة GMT 07:50 13.08.2021)انسخ الرابط

https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/08/05/1049771186_0:0:3072:1728_1200x675_80_0_0_cf08cf91831f416bdff8eb1f03fa08ff.jpg

عربي - أخبار وآراء وراديو Sputnik

https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/i/logo.png

Sputnik

https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/i/logo.png

https://arabic.sputniknews.com/news/202108131049831295-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AE/

قالت دراسة نشرتها رويترز، اليوم الجمعة، إن الصين أعلنت عن سلسلة من مشروعات الفحم والصلب الجديدة عالية الكربون في النصف الأول من عام 2021.

الدراسة أصدرها غلوبال إنيرغي مينوتور، وهو مركز أبحاث أمريكي، بالتعاون مع مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (جري) ومقره هلسنكي.

ووفقا للدراسة، جاء الإعلان بعد أيام من صدور تقرير رئيسي للأمم المتحدة حث على اتخاذ إجراءات عالمية فورية للحد من استخدام الوقود الأحفوري ومنع تغير المناخ الجامح.

وأكدت الدراسة أنه خلال النصف الأول أعلنت الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للفحم في العالم ومصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تساعد في تدفئة المناخ، عن خطط لبناء 18 فرنًا جديدًا للفحم، أكثر من العام الماضي بأكمله، كما تم اقتراح 43 وحدة أخرى من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.

وتعهدت الصين بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2060، لكنها تواجه دعوات متزايدة للعمل بشكل أسرع.

وحذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة (آي بي سي سي) هذا الأسبوع في تقرير من 4000 صفحة تقريبًا من أن تغير المناخ "أثر على كل منطقة مأهولة على هذا الكوكب" وأنه معرض لخطر الخروج عن نطاق السيطرة.

ومع ذلك، ووفقًا للدراسة بدأت الصين في بناء 15 جيجاوات من الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم في النصف الأول، مؤكدة أنه معدل أبطأ من العام الماضي، لكنه لا يزال يعادل مصنعًا واحدًا في الأسبوع، ويكفي لتزويد حوالي 4.5 مليون منزل، أي أكثر من مدن بحجم لندن أو نيويورك.

وقد ارتفعت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الصين بشكل كبير بعد انتهاء عمليات الإغلاق التي فرضها انتشار فيروس كورونا، العام الماضي، حيث بدأت معدلات الزيادة في الانخفاض فقط في الربع الثاني من هذا العام، وفقًا للدراسة.

وقال لوري ميليفيرتا، المحلل الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن الصين تحاول الحد من القروض العقارية لبناء منازل جديدة، والتي تعد عاملاً رئيسياً في الارتفاع الأخير في الانبعاثات، فإن الاستثمار المستمر في الطاقة والفحم المعتمد على الصلب "مقلق".

وقال: "هذا هو المكان الذي نحتاج فيه إلى تغيير أسرع بكثير، والوتيرة الراكدة الحالية للتغيير لا تتماشى مع الحاجة الملحة لخفض الانبعاثات العالمية".

ولم تعلق الصين بعد على تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وقالت بالفعل إنها ستبدأ فقط في خفض استهلاك الفحم اعتبارًا من عام 2026.

وقد أعلن شي جينهوا، كبير ممثلي المناخ في الصين، الأسبوع الماضي أن الأهداف الحالية تتطلب بالفعل "جهودًا شاقة للغاية"، بالنظر إلى أن إجمالي انبعاثات البلد سيبلغ ذروته في عام 2030 بمعدل نصيب للفرد أقل من مثيله في الولايات المتحدة أو اليابان أو أوروبا.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" arabic.sputniknews "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى