بالبلدي: التفويت في الدوري المصري.. شائعات ترددها الجماهير ووقائع أعترف بها أصحابها

ازدات نغمة تفويت المباريات فى الدورى المصري، وواصل البعض اطلاق الشائعات بأن هناك بعض الأندية ستقوم بتسهيل مهمة المنافس لاعتبارات كثيرة.

ومع اقتراب موعد مباراتي الإسماعيلي مع الزمالك والأهلى مع إنبي واصل رواد السوشيال مديا على مواقع التواصل الاجتماعى اطلاق شائعات بان مهمة الزمالك سهلة أمام الاسماعيلي وتعد نقاط الدراويش مضمونة للقلعة البيضاء، فيما تري الجهة الأخري بأن مهمة الاهلى أسهل لكون مديره الفنى حلمى طولان يتمتع بعلاقة طيبة وقوية بمجلس الأهلى.

وبالرغم من عدم ثبوت ما يؤكد صحة هذه الأقاويل الا أن ممن يردد هذا يستند لبعض النتائج وإعلان بعض اللاعبين امنياتهم فى فوز المنافس عليهم.

وترصد «المصري اليوم» أشهر شائعات تفويت المباريات ممن يستند عليهاء ممن يردد ذلك ؟

الإسماعيلي مع المصري موسم 2001-2002

أتهمت جماهير الأهلي وقتها لاعبو المصري بالتهاون أمام الإسماعيلي، وذهبت بعض الآراء لادعاء أن سيناريو المباراة المثير جاء للتغطية على التفويت.

رغم الإثارة التي ميزت المباراة في الجولة الأخيرة إلا أن تصرفات جماهير الفريق البورسعيدي في هذه المواجهة حولتها لمحل شكوك.

احتاج الإسماعيلي للفوز على المصري من أجل إتمام موسم تاريخي لم يخسر فيه الدراويش أي مباراة، والتتويج بالدرع للمرة الثالثة في تاريخه.

بدأ سيناريو المباراة بطريقة رائعة للإسماعيلي، بعدما سجل عماد النحاس هدفا من صناعة محمد بركات.

إلا أن المصري تعادل سريعا، وأعاد عمرو فهيم التقدم للدراويش.

كل هذا حدث في أول نصف ساعة، ولكن المصري أجهض فرحة جماهير الإسماعيلي بهدف ثان.

وتوترت الأعصاب، وبدأت الجماهير تشعر بالقلق.. حتى سجل فهيم هدفه الثاني في المباراة والثالث للدراويش في الدقائق الأخيرة من رأسية قابل بها ركنية.

الزمالك – الإسماعيلي

موسم 2002 -ة 2003 اتهمت جماهير الأهلي نادى الإسماعيلي بتسهيل مهمة لاعبى الزمالك من أجل تتويج الأبيض، بدرع الدورى رغم أن الفريق الأحمر هو من تسبب بنفسه في ضياع الدرع.

شهد هذا نهاية موسم 2002 – 2003 قمة الاثارة والندية بين الأهلى والزمالك الأهلي يتقدم على الزمالك بنقطتين قبل نهاية الموسم، وتنتظره مواجهة سهلة أمام إنبي الوافد الجديد للدوري في الجولة الأخيرة.

أما الزمالك فيواجه الإسماعيلي، وحتى لو فاز، فالدوري يبدو محسوما للأهلي الذي لن يخسر أمام فريق يشارك للدوري للمرة الأولى في تاريخه.

و تقدم سيد عبد النعيم لإنبي بهدف درامي، فى مرمى الأهلى

بعدها بدقائق يسجل حسام عبد المنعم هدف تقدم الزمالك على الإسماعيلي.

لتتوتر أعصاب لاعبي الأهلي في الدقائق الأخيرة، ومحمد فضل يواصل إهدار الفرص السهلة، أما لاعبو الزمالك فأنهوا مباراتهم وظلوا في ملعب المباراة ينتظرون فرحة.

حتى أطلق حكم مباراة إنبي صافرة نهاية المباراة، لتبدأ فرحة جنونية من لاعبي الزمالك شاركهم فيها الدراويش أولاد العم.

الأهلي – الاتحاد ( 2008 )

"فى موسم عام 2008 اتهمت بعض الجماهير الأهلى بتسهيل مهمة الاتحاد فى البقاء فى الدورى خصوصا بعد دخولة بقوة دوامة الفرق المهدة بالهبوط لدورى القسم الثاني

ومنذ هذا العام يطلق دائما "الأهلي والاتحاد حبايب

حيث شهد موسم 2007-2008 احتاج الاتحاد للفوز على المارد الأحمر الذي لم يخسر أي مباراة له في الدوري من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط.

الاتحاد حقق المفاجأة وفاز بهدفي عبد الحميد حسن "ميدو" على استاد القاهرة.

الزمالك – الإسماعيلي ( 2009 )

"وتعود مباريات الزمالك و الاسماعيلي لتثير الجدل ففى موسم 2008- 2009 اتهم عبد الواحد السيد بتسهيل فوز الاسماعيلي بعد رفضة مد ذراعه للتصدي للكرة .

وكان وقتها الأهلي ينافس الإسماعيلي على صدارة ترتيب الدوري، وتعادل الفريق الأحمر مع إنبي في الجولة الـ28 قبل مواجهة الزمالك والإسماعيلي.

فوز الإسماعيلي كان سيرفع رصيد النقاط لمعادلة رصيد الأهلي، وهو ما مثل كابوسا لجماهير الأهلي التي ظلت تتوقع أن يرد الزمالك هدية 2003 للدراويش.

وبالفعل فاز الدراويش 3-1.

بسبب نتائج الجولة الـ28، ذهب الدوري إلى المباراة الفاصلة التي فاز بها الأهلي في النهاية.

الاتحاد – غزل المحلة ( 2009 )

ربما تعد من المرات القليلة أن يكون فيها الاتحاد متهما بالتفويت، وكان ذلك موسم 2008-2009.

غزل المحلة يواجه شبح الهبوط، والفوز على الاتحاد في الجولة الأخيرة سيمنحه تقدما على المصرية للاتصالات أخر الهابطين بنقطة.

وسجل المحلة هدفا في مرمى الهاني سليمان حارس الاتحاد بطريقة غريبة لاتزال عالقة في أذهان من تابع المباراة حتى الآن.

وبقى المحلة في الدوري بفارق نقطة عن الاتصالات الذي هبط للدرجة الثانية.

الاهلى – الشرقية 98 – 99

كما اتهمت بعض الجماهير النادى الاهلى بالتساهل امام الشرقية والاتفاق على التعادل والذى كان كفيل ببقاء أبناء الزقازيق فى الدورى الممتاز وكان يقود وقتها الشرقية أنور سلامة .

الزمالك – الاتحاد السكندري 2012 – 2013

موسم اطلق عليه دورى الشهداء ، الاتحاد السكندري يعانى من الهبوط والاعلام يطالب بالغاء الهبوط و خسارة غريبة وغير متوقعة للزمالك من الاتحاد السكندري، ووقتها اعتراف من حازم إمام لاعب الأبيض بطلب لاعبي زعيم الثغر تفويت المباراة ، حيث كان الاتحاد ينافس على الهبوط ويحتل المرتبة قبل الأخيرة في المجموعة الثانية، ويحاول مجلس إدارته إقناع اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط هذا الموسم يواجه الزمالك في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة.

والزمالك يظهر قويا هذا الموسم، ولم يخسر سوى مباراة واحدة لعبها بالبدلاء أمام بتروجيت.

ورغم كل ذلك، خسر أمام الاتحاد بهدفين من خطأين فادحين للدفاع.. لتتهمه جماهيره نفسها بالتساهل أمام سيد البلد.

وطوال تاريخ الكرة المصرية خرج العديد من نجوم الكرة السابقون بتصريحات تؤكد ان هناك بعض اللاعبين يتمنون فوز المنافس خلال المباراة ويكون سعداء فى حالة احراز اهداف فى مرماهم .

يأتى فى مقدمة هؤلاء ناصر فاروق حارس غزل المحلة الذى اعترف فى تصريحات تلفزيونية سعادتة بالهدف الذى سجلة حسام حسن فى مرماه والذى قاد الزمالك للفوز بالدورى موسم 2002 وعلى حد قولة انه كان يتني احتضان حسام حسن وتهنئته بالهدف الذى سكن مرماه .

كما خرج مؤخرا رضا عبد العال مؤكدا انه فى موسم 92-93 طلب فاروق جعفر المدير الفنى للزمالك وقتها لاعبي الفريق مطالبا بالتساهل امام السكة الحديد وعدم أخذ المباراة بجديدة لكون المنافس يحتاج للتعادل للبقاء وبالفعل لاعبون كثيرون رفضوا وتم حصولهم على راحة من هذه المباراة وهبط المقاولون العرب وقتها للقسم الثاني .