كتب
كريم الفولى
المارد الأحمر، فى مهمة جديدة، وجولة عابرة للقارات للبحث عن المجد الدولى، حين يخلع الثوب الإفريقى والعربى، مؤقتًا لارتداء ثوب العالمية حين يلتقى بأبطال القارات، والتنافس على لقب بات فى السنوات الأخيرة مطمحًا ومطمعًا للعديد من الأندية، خاصًة بعد نجاح عملاق القارة السمراء النادى الأهلى، فى خطف البرونزية 3 مرات من قبل، بالإضافة لكونه أكثر الأندية العربية والإفريقية مشاركة فى هذا المحفل العالمى.
ينطلق كأس العالم للأندية 2022، فى نسخته التاسعة عشرة والتى ستقام ما بين 1 و11 فبراير، بدولة المغرب، بمشاركة 7 فرق: الوداد المغربى، بطل دورى أبطال إفريقيا، وصاحب الأرض والجمهور، والهلال السعودى والذى تم اختياره من قبل الاتحاد الآسيوى، الأهلى المصرى، وصيف دورى أبطال إفريقيا، فلامينجو البرازيلى، بطل كوبا ليبرتادوريس، ريال مدريد ممثل القارة العجوز وبطل دورى أبطال أوروبا، سياتل ساوندرز، بطل الكونكاكاف، وفريق أوكلاند سيتى، بطل دورى الأوقيانوسى، ويغيب فريق تشيلسى الإنجليزى، وهو حامل اللقب، النسخة الماضية عن هذا المونديال، بسبب إقصائه فى دور ربع نهائى دورى أبطال أوروبا الماضية.
الأندية المشاركة فى كأس العالم للأندية
جميع الأندية التى ستخوض مونديال الأندية سبق لها المشاركة من قبل ومنها من نجح فى الفوز باللقب، مثل فريق ريال مدريد الإسبانى والذى يشارك للمرة السادسة، حيث سبق له لعب نسخ: «2000، 2014، 2016، 2017، 2018»، وفريق أوكلاند سيتى بطل دورى أبطال أوقيانوسيا يشارك للمرة العاشرة فى تاريخه وذلك فى نسخ: «2006، 2009، 2012، 2013، 2014، 2015، 2016، 2017»، والنادى الأهلى، ممثل القارة السمراء الأهلى وصيف دورى أبطال أفريقيا يشارك للمرة الثامنة فى تاريخه حيث شارك فى 7 نسخ سابقة، أعوام « 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020 و2021»، وكانت أفضل نتائج بطل مصر وإفريقيا فى مونديال الأندية، حصوله على الميدالية البرونزية فى 3 مناسبات، أعوام 2006 فى اليابان، و2020 فى قطر، و2021 فى الإمارات، وفريق الوداد البيضاوى بطل دورى أبطال أفريقيا والذى يشارك للمرة الثانية بعد نسخة 2017، بالإضافة لفريق فلامنجو بطل كوبا ليبرتادوريس والذى يشارك للمرة الثانية بعد نسخة 2019، وفريق الهلال السعودى ممثل الاتحاد الآسيوى والذى يلعب للمرة الثالثة بعد نسختى 2019 2021، بينما يخوض سياتل ساوندرز الأمريكى بطل دورى أبطال كونكاكاف، للمرة الأولى فى تاريخه.
هذا سوف يجعل للبطولة مذاقًا مختلفًا وقوة كون هذه الأندية باستثناء بطل الكونكاكاف، لها تاريخ فى البطولة، وتجيد التعامل مع الأندية الكبيرة فى أوروبا والتى تعد هى الأقوى فى البطولة، ويكون فى الغالب اللقب من نصيبها، فى حين يسعى ريال مدريد، إلى تعزيز صدارته لقائمة الأندية الأكثر تتويجًا بلقب بطولة كأس العالم للأندية خلال مشاركته فى النسخة المقبلة من البطولة، ويعتبر الفريق الملكى هو الأكثر فوزًا بلقب مونديال الأندية برصيد 4 مرات متفوقا على غريمه التقليدى برشلونة الوصيف برصيد 3 ألقاب.
أجندة المباريات فى مونديال الأندية
يستهل المارد الأحمر، مونديال الأندية، بمواجهة تعد سهلة نسبيًا حين يلتقى مع فريق أوكالاند سيتى، يوم 1 فبراير، فيما يتقابل فريق الوداد المغربى مع فريق الهلال السعودى، فى مواجهة عربية خالصة متكافئة كون مستوى الفريقين متقاربًا بشكل كبير، ويدخل الفريق المغربى بمعنويات مرتفعة بعد الأداء المشرف والرائع الذى قدمه منتخب بلاده فى كأس العالم الماضية، وحصوله على المركز الرابع، للمرة الأولى فى تاريخ المنتخبات الإفريقية، والعربية، وينتظر فريق سياتل ساوندرز، الفائز من مباراة الأهلى، وأوكلاند سيتى، حين يترقب فلامنجو البرازيلى، الفائز من فريقى الوداد المغربى والهلال السعودى، يوم 7 فبراير، وتعد هذه المواجهات فى دور نصف نهائى من مونديال الأندية، بينما يلعب فريق ريال مدريد، من دور نصف النهائى،ويشهد يوم 11 فبراير نهاية البطولة بالمباراة الختامية والتى يسعى الأهلى، للوصول لها للمرة الأولى فى تاريخه.
الأهلى يلعب بمعنويات الانتصارات المتتالية
يجهز السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للنادى الأهلى الثلاثى ياسر إبراهيم وعلى معلول ومحمد عبدالمنعم لاعبى الفريق للمشاركة مع المارد الأحمر فى مباراة أوكلاند سيتى فى افتتاحية مشوار الفريق بكأس العالم للأندية بالمغرب، ويسعى لمواصلة انتصارته، والمحافظة على الأداء الجيد، والنتائج الرائعة التى يحققها منذ أن تولى المهمة الفنية للقلعة الحمراء، ويحتل الأهلى المركز الأول فى جدول ترتيب الدورى برصيد 37 نقطة بعدما لعب 15 مباراة حقق الفوز فى 11 لقاء، وتعادل فى 4 مباريات ولم يخسر وسجل لاعبوه 26 هدفًا وتلقت شباكه خمسة أهداف.
الأهلى مع كولر شكل تاني
الأهلى مع كولر، له شكل ومذاق مختلف، حيث قاد الفريق للفوز فى 20 مباراة، حقق الفوز فى 16 لقاء وتعادل فى 4 مباريات ولم يخسر وسجل لاعبوه 36 هدفا وتلقت شباكه 7 أهداف، ويحسب للمدرب السويسرى تتويجه بأول ألقابه مع الأهلى بعد قيادته للمارد الأحمر فى 5 مباريات فقط، لم يستقبل سوى 7 أهداف فى 19 مباراة متتالية كما سجل الفريق 36، وحقق الفوز على الغريم التقليدى نادى الزمالك، مرتين، مما جعله يخطف قلوب الأهلاوية فى فترة وجيزة، وينتظر منه المزيد هذه المرة من الانتصارات ولكن بالنكهة العالمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" روز اليوسف "
